مركز التأنيث

جراح تجميل

يُعدّ البوتوكس والفيلر من أكثر الإجراءات التجميلية شيوعًا في السنوات الأخيرة. وكثيرًا ما يُخلط بينهما، فهل هما فعالان حقًا؟ ما هي الحقائق؟

يُعدّ البوتوكس والفيلر من أكثر الإجراءات شيوعًا في مجال الطب التجميلي. كانت هذه الطرق، في السابق، حكرًا على مشاهير هوليوود، أما الآن، فقد أصبحت متاحة لجميع الأعمار والطبقات الاجتماعية والاقتصادية. ومع ذلك، غالبًا ما يُخلط بين العمليتين. يُعدّ سؤال "ما الفرق بين البوتوكس والفيلر؟" من أكثر الأسئلة شيوعًا في مجال التجميل. في هذه المقالة، سنتناول أوجه التشابه والاختلاف بين هاتين الطريقتين، بالإضافة إلى أسباب شعبيتهما والحقائق المتعلقة بهما.

ما هو البوتوكس؟

البوتوكس

البوتوكس هو في الأساس شكل مخفف من مادة تُسمى "توكسين البوتولينوم". ورغم ارتباطه الوثيق بالجانب التجميلي، إلا أنه يُعدّ أيضًا وسيلة طبية مهمة. فقد استُخدم طبيًا لسنوات عديدة لعلاج مجموعة متنوعة من الحالات، من تشنجات عضلات العين إلى الصداع النصفي. أما في مجال تجميل الوجه، فهو يُرخي عضلات الوجه مؤقتًا، مما يُقلل من ظهور التجاعيد ويمنح الوجه مظهرًا أكثر شبابًا.

  • كيف يعمل؟:يمنع البوتوكس مؤقتًا التواصل بين النهايات العصبية والعضلات. هذا يمنع العضلات من الانقباض باستمرار، مما يقلل من تجاعيد الجلد.
  • أين هو فعال؟:فعال للغاية في علاج الخطوط التي تزداد وضوحًا مع التقدم في السن. المناطق الأكثر شيوعًا في العلاج هي خطوط الجبهة، وبين الحاجبين، وتجاعيد العين حول العينين، وخطوط الرقبة.
  • كم من الوقت يستمر؟؟: يدوم مفعوله عادةً من ٤ إلى ٦ أشهر. مع الاستخدام المنتظم، يُمكن تقليل التجاعيد بشكل دائم.

يعود سبب شيوع البوتوكس إلى قدرته على تجديد تعابير الوجه بشكل ملحوظ دون الحاجة إلى تدخل جراحي، ونتائجه سريعة. يستغرق التطبيق عادةً من ١٠ إلى ١٥ دقيقة، ويمكن للشخص العودة إلى حياته اليومية في نفس اليوم.

ما هو الفيلر؟

فيلر بيلاست للشفاه حول بيلاست إل

الفيلر هو إجراء يُحدد ملامح الوجه عن طريق ملء الفراغات والانخفاضات بمواد مختلفة. وتُستخدم عادةً المنتجات التي تحتوي على حمض الهيالورونيك في هذا الإجراء. حمض الهيالورونيك مادة موجودة طبيعيًا في جسم الإنسان، تُضفي على البشرة امتلاءً بفضل قدرته على الاحتفاظ بالماء.

  • كيف يعمل؟عند حقنها في الجلد، تُضيف مادة الفيلر حجمًا للمناطق المترهلة، مما يُقلل التجاعيد والانخفاضات، أو يُبرز ملامح الوجه. هذا يُعطي مظهرًا أكثر امتلاءً وأنوثةً وشبابًا.
  • ما هي المناطق المتأثرة؟:تعتبر تكبير الشفاه، وتعزيز الخد وعظام الخد، وتنعيم الخطوط الأنفية الشفوية (الخطوط بين الأنف والشفتين)، وتشكيل الذقن من أكثر المناطق المطلوبة.
  • كم من الوقت يستمر؟:اعتمادًا على المنتج المستخدم، يمكن أن يدوم ما بين 9 إلى 18 شهرًا.

لا تقتصر علاجات الفيلر على إزالة علامات التقدم في السن فحسب، بل تُستخدم أيضًا لموازنة نسب الوجه وتناسقه. ولذلك، تحظى بشعبية واسعة بين الشباب ومتوسطي العمر. ونتائجها فعّالة بشكل ملحوظ.

فهم الفرق بين البوتوكس والفيلر: أيهما يجب عليك اختياره؟

على الرغم من شهرة كلتا الطريقتين، إلا أنه غالبًا ما يتم الخلط بينهما. قد يكون استخدام كليهما عن طريق الحقن أمرًا مُربكًا. مع ذلك، يُستخدم البوتوكس والفيلر لأغراض مختلفة:

1. الفرق في الغرض
البوتوكس: يمنع ظهور التجاعيد عن طريق إيقاف حركة العضلات.
الحشوات: أضف الحجم لملء المناطق المجوفة وإنشاء الخطوط العريضة.
2. ظهور النتائج
البوتوكس: يوفر تعبيرًا للوجه أكثر سلاسة واسترخاءً.
الحشوات: تعمل على خلق ملامح وجه أكثر امتلاءً وشبابًا وتوازنًا.
3. مدة النتائج
البوتوكس: 4-6 أشهر.
الحشوات: 9-18 شهرًا.
4. مجالات التطبيق
البوتوكس: الجبهة، منطقة العين، الرقبة.
الحشو: الشفاه، الخدين، الذقن، منطقة الأنف.

يساعد فهم هذه الاختلافات في تحديد الطريقة الأنسب لتوقعات الفرد. ومع ذلك، يمكن الجمع بين الطريقتين في آنٍ واحد. تُعزز هذه الطريقة النتائج، مما يُؤدي إلى نتائج طبيعية وطويلة الأمد.

أيهما يجب تفضيله في أي حالة؟

  • تقليل التجاعيد: إذا كانت المشكلة هي خطوط التعبير النشطة (مثل خطوط العبوس)، فإن البوتوكس هو الخيار الأكثر ملاءمة.
  • فقدان الحجم: إذا كانت ملامح الوجه مترهلة، أو الشفاه رقيقة، أو الخطوط عميقة، فيجب تفضيل الحشوات.

لماذا هم مشهورون جداً؟

لم يعد بالإمكان تجاهل شعبية البوتوكس والفيلر. وهناك عدة أسباب رئيسية لذلك:

  • لا يتطلب أي تدخل جراحي: يتم إجراء كلا الإجراءين دون جراحة. وهذه ميزة كبيرة لمن يرغبون في تعافي سريع.
  • القدرة على تحمل التكاليف: الإجراءات التي كانت في السابق حكرًا على قلة مختارة، أصبحت الآن متاحة بأسعار معقولة جدًا، ما يعني أنها في متناول الجميع.
  • النتائج الفورية: في حين أن البوتوكس يستغرق بضعة أيام لإظهار النتائج، فإن علاجات الحشو تخلق فرقًا فوريًا.
  • تعزيز الثقة بالنفس: يساعد الحصول على وجه أصغر سنا وأكثر توازنا الأفراد على الشعور بشكل أفضل تجاه أنفسهم ويعزز ثقتهم بأنفسهم.
  • تغيير المفاهيم: لقد تغير منظور هاتين التقنيتين جذريًا في السنوات الأخيرة. فالكثير من الناس لا يعتبرونهما تدخلات تجميلية، بل تحسينات طبيعية ودقيقة.

رأي الخبراء ضروري لاتخاذ الاختيار الصحيح

زاد الطلب على البوتوكس والفيلر من الفضول والتساؤلات حول هاتين الطريقتين. هاتان الطريقتان هما الأكثر موثوقيةً وشهرةً في طب التجميل الحديث. وتُعدّان بدائل جيدة لمن يُقدّرن التجديد والأنوثة ولكنهن يترددن في الخضوع للجراحة. ورغم أن أهدافهما قد تبدو متشابهة، إلا أن آليات عملهما ونتائجهما مختلفة تمامًا. لذلك، يُقيّم الدكتور MFO أيهما يحتاجه المريض بناءً على عمره ونوع بشرته وتوقعاته واحتياجاته. وهذا يسمح بوضع خطة مُخصصة.

لا يقتصر رواج هذه الأساليب اليوم على الاعتبارات الجمالية فحسب، بل يمتد إلى دوافع أعمق، كالثقة بالنفس، والحياة الاجتماعية، والرضا الشخصي. إلا أن جوهر هذه الرغبة يكمن في رؤية الذات في المرآة كما يتمنى المرء أن يُرى.
بالنسبة لأولئك الذين يسعون إلى حلول سريعة وفعالة في عالم الجمال، فمن المرجح أن يستمر البوتوكس والحشو في الظهور كخيارات غير جراحية موثوقة.

نأمل أن يكون هذا المقال قد زودك بالمعلومات والحلول المفيدة لمشاكلك، وألهمك لتحقيق أحلامك وأهدافك. إذا كان لديك أي أسئلة أو تعليقات أو تعليقات، فلا تتردد في ذلك اتصال لنا أو ترك التعليق أدناه. نود أن نسمع منك وأن نساعدك بأي طريقة ممكنة. شكرا لك على القراءة واستمتع بيوم رائع! مدونة للمزيد من. يمكنك أيضًا الوصول إلينا على موقعنا اتصال الصفحة لأية أسئلة قد تكون لديكم. جبهة القوى الاشتراكية المركز هو LGBT منظمة صديقة للمجتمع.

arArabic
انتقل إلى أعلى